الجو الأسري ينعكس على الأطفال في مختلف النواحي ~ مدونة العلاج الطبيعي العالمية

لا يختلف اثنان على إن الأسرة هي الملاذ الوحيد للعيش بأمان وراحة بال 

وهي المدرسة التي يتلقى فيها الطفل القيم والمبادئ العليا التي يستند عليها في مستقبله....!!
فالأسرة تصقل شخصية الطفل وتهيئه للتكيف مع المجتمع وتجعله قادراً على التأقلم مع الحياة بحلوها ومرها ..!
فنجاح المرء وتفوقه في المجالات العلمية والاجتماعية
سره يكمن في البيئة الأسرية الخصبة التي تسمح للجانب الإبداعي والطموح لدى الطفل بأن يتشكل..!. 


لا يختلف اثنان على إن الأسرة هي الملاذ الوحيد للعيش بأمان وراحة بال   وهي المدرسة التي يتلقى فيها الطفل القيم والمبادئ العليا التي يستند عليها في مستقبله....!! فالأسرة تصقل شخصية الطفل وتهيئه للتكيف مع المجتمع وتجعله قادراً على التأقلم مع الحياة بحلوها ومرها ..! فنجاح المرء وتفوقه في المجالات العلمية والاجتماعية سره يكمن في البيئة الأسرية الخصبة التي تسمح للجانب الإبداعي والطموح لدى الطفل بأن يتشكل..!.


لاشك أن الجو الأسري ينعكس على الأطفال في مختلف النواحي, لهذا سأتطرق في هذه المقالة إلى موضوع الخلافات الأسرية وتأتيرها على الأطفال.
مما لا شك فيه أن خلافات الأباء والأمهات داخل البيت لها تأتير كبير جدا على سلوكيات الأبناء,  فعندما ترى متلا طفلا شديد التوتر أ مشاغبا, فلابد أن وراء هذا مشكلة داخل البيت.

قد يعتقد البعض أن المشاكل الأسرية تؤتر فقط على الصحة النفسية فحسب, بل أيضا تأتر على صحة الطفل البدنية, إن بعض الأراء العلمية تقول : بأن أحد أسباب مرض الربو في في السنوات الأولى للطفولة يكون نتيجة الخلاف المكتوم بين الزوجين.
إن العيادات النفسية تشهد الاف الحالات من الأطفال الذين نشأوا وسط ظروف عائلية مليئة بالخلاف الشديد, فهاؤلاء الأبناء يشعرون في الكبر أنهم ليسو كبقية البشر, وتنعدم فيهم التقة بالنفس, فيتولد لديهم خوف من إقامة علاقات عاطفية سليمة, وترسم في أدهانهم أن معنى تكوين أسرة هو الوجود في بيت يختلفون فيه مع طرف اخر , ويتبادلون معه الإهانات.
يجب أن نعلم أن الأطفال يخافون من المشاكل الزوجية أكتر من الكبار’ الأنهم يبالغون في المخاطر المترتبة عليها, فهم يتصورون أن الطلاق متلا والإنفصال هو مصير الأب والأم , وأنهم كأطفال مصيرهم التشرد والضياع, ويزداد الأمر سوءا حين يسمع بتلك الخلافات الداخلية والخاصة بالبيت أصدقاء هؤلاء الأطفال.
فلو حدت وخرجت هذه الخلاتفات إلى الخارج عن طريق الأطفال, فلا شك أن أصدقائهم في المدرسة متلا سيعيرونهم بها, مما يتسبب في تدمير الحالة النفسية لهؤلاء الأطفال, وقد يدفع هذا إلى مشاكل أخرى بين هؤلاء الأطفال وأصدقائهم.
إن الأتار النفسية للخلافات الأسرية على الأطفال ممتدة , وتؤثر تأثيرا مباشرا على حياتهم.قد يقول قائل إن الخلافات الزوجية لابد منها, ولايمكن منعها هكدا ربما هذا صحيح , لاكن وجب الحدر من الخلافات العميقة, والتي يتبادل فيها الزوجان الإتهامات أمام الأبناء, وتتعالى الأصوات وقد يحدث شتباك بالأيدي بين الزوجين وهذه هي الخلافات الخطيرة التي وجب تجنبها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق